سيناتور جمهوري اعتبره دليلا على الضعف الأميركي…والانسحاب ينتهي في 3 اشهر


أفاد مسؤول أمريكي مطلع بأن عملية انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا يتوقع أن تستغرق كحد اقصى 100 يوم.
وقال المسؤول، في حديث لوكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء، إن الأطر الزمنية لسحب كل القوات الأمريكية من سوريا من المتوقع أن تبلغ من 60 إلى 100 يوم.
وأوضح المسؤول أن آخر الوحدات العسكرية للولايات المتحدة ستغادر سوريا بعد إنجاز المرحلة النهائية للعملية الأخيرة ضد “داعش” على الأرض السورية.
إلى هذا، جاء أول رد فعل معارض للقرار الأميركي المفاجئ بالانسحاب من سوريا، من داخل الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب.
وقال السيناتور لينزي غراهام المعروف بدفاعه الدائم عن ترامب، إن أي خطوة من هذا القبيل ستكون خطأ.
وذكر غراهام في بيان، الأربعاء، إن “الانسحاب الأمريكي في هذا التوقيت سيكون انتصارا كبيرا لتنظيم داعش وإيران وبشار الأسد وروسيا. أخشى أن يؤدي ذلك إلى عواقب مدمرة على أمتنا والمنطقة والعالم بأسره”.
وأضاف أن هذا القرار “سيزيد من صعوبة الاستعانة بشركاء في المستقبل للتصدي للتشدد. وستعتبر إيران وغيرها من الأطراف الشريرة ذلك دليلا على الضعف الأمريكي في الجهود الرامية لاحتواء النفوذ الإيراني”.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال ترامب إن الولايات المتحدة “هزمت تنظيم داعش في سوريا”، مشيرا إلى أن “ذلك الهدف كان المبرر الوحيد الذي جعله يحتفظ بقوات أميركية هناك”.
وأورد ترامب على “تويتر”، الأربعاء، مبررا ما تناقلته وسائل إعلام بشأن قرار بسحب القوات الأميركية من سوريا: “لقد هزمنا تنظيم داعش في سوريا، وهذا مبرري الوحيد للوجود هناك خلال رئاسة ترامب”.
وقال البيت الأبيض في بيان:”بدأنا سحب قواتنا من سوريا فيما ننتقل إلى المرحلة الثانية من حملة مكافحة الإرهاب التي يمثلها التحالف الدولي”.