هل لقاح استرازينيكا آمن وفعال؟

البزري وفي حديث الى صوت كل لبنان أشار الى أن هذه المعطيات قيد المتابعة والرصد من قبل اللجنة مع الشركة ووكالة الدواء الدولية ووكالات الاخبار لرصد تصرف الدول الاوروبية وإذا تأكد ارتباط استرازنيكا بأي حوادث دموية سيبنى على الشيء مقتضاه وقد نصل حد عدم استخدامه مشيرا الى ان مصادر تصنيع اللقاح التي ستصل الى لبنان مختلفة عن تلك الموجودة في أوروبا وما حصل قد يكون على طريق المصادفة.

أبيض: بدوره، نشر مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومي سلسلة تغريدات صباحية، مشيراً الى ان “تعليق استخدام لقاح استرازينيكا من قبل بعض الدول الأوروبية قد يؤدي إلى زيادة التردد في تلقي اللقاح. ومع ذلك، فإن القرار يظهر التزامًا بسلامة المرضى، ويعكس المراقبة الدقيقة من قبل السلطات الصحية، والشفافية العلمية اللذين يرافقان عملية توزيع اللقاح. لا بد أن يكون هذا مطمئنًا”.

أضاف: “حتى الان، تلقى ملايين الأشخاص لقاح استرازينيكا، ولم يبلغ عن عوارض جانبية خطيرة، كما ان جلطات الدم لم تدرج من قبل كأعراض جانبية لهذا اللقاح. ومع ذلك، فمن الأفضل توخي الحذر، ويأمل أن يجيب التحقيق الجاري على التساؤلات ويساعد على ازالة أي مخاوف بسرعة”.

وتابع: “المعلومات الواردة من بريطانيا بعد تلقي الملايين من الاشخاص لقاح استرازينيكا واعدة للغاية. وقد أدى ذلك إلى انخفاض كبير في اعداد مرضى كورونا الشديدة، ولا سيما بين كبار السن المقيمين في دور رعاية المسنين. كما سيتم الإعلان عن نتائج تجربة سريرية كبيرة في الولايات المتحدة قريبًا”.

وقال: “في لبنان، ستصل مئات الآلاف من جرعات استرازينيكا في الأسابيع المقبلة. هذه أخبار جيدة، خاصة عندما يأخذ المرء في الاعتبار الارتفاع الحالي في أعداد الكورونا. ستساعد شروط التخزين الأقل تطلبًا على النشر السريع للقاح بشكل واسع وخاصة في المناطق النائية”.

وختم: “أفضل شهادة عن اللقاح سوف تأتي من الأشخاص الذين يتلقونه. سيكونون دليلاً حيًا على أن اللقاح آمن وفعال. مع توفر المزيد من اللقاحات، ستبدأ فئات عمرية جديدة في تلقي المواعيد قريبًا، وسيتم حماية المزيد من المرضى الاكثر عرضة للخطر. لا شك ان الربيع فصل جميل”.

استرازينيكا: من جهة أخرى، قررت كندا والمكسيك والفلبين، استكمال عملية التطعيم بلقاح “أسترازينيكا”، وذلك بعد تعليق الدنمارك والنرويج وآيسلندا استخدامه وسط تقارير عن تكون جلطات دموية لدى بعض الذين حصلوا عليه.

وقالت إدارة الصحة الكندية في بيان إنها “على دراية بالتقارير عن أعراض جانبية في أوروبا عقب التطعيم بلقاح أسترازينيكا للوقاية من كوفيد-19، وتود أن تطمئن الكنديين بأن فوائد اللقاح ما زالت تفوق مخاطره”، مشيرة إلى أنه “لا يوجد في الوقت الحالي ما يشير إلى أن اللقاح تسبب في تلك الأعراض”.

بدوره، أكد نائب وزير الصحة المكسيكي هوغو لوبيز غاتيل، أن المكسيك ستستمر في تقديم جرعات من لقاح “أسترازينيكا” حتى مع تعليق استخدامه من قبل بعض الدول.

من جهتها، قالت وزارة الصحة وإدارة الغذاء والدواء في الفلبين في بيان مشترك إنها لا ترى أي سبب لوقف استخدام لقاح “أسترازينيكا”، مشيرة إلى أن “فوائد اللقاح تفوق مخاطره”.