فواز: مؤتمر أكرا يخالف الاجماع الاغترابي ولتتدخل الخارجية قبل وقوع المحظور
أكد رئيس المجلس القاري الافريقي عباس فواز في بيان “ان الاعلان عما يسمى بالهيئة الانتقالية لانقاذ الجامعة وعقد مؤتمر لها في اكرا لا شرعية قانونية لهما، ويشكلان خروجا فاضحا عن الجامعة الشرعية والاجماع الاغترابي الوطني، ولن يضيفا جديدا، بل على العكس، يحملان الوطن ومؤسساته الاغترابية عبئا اضافيا وثقيلا، ويعرقلان كل المساعي الجارية لتوحيد الجامعة وفتح آفاق جديدة للحوار والتفاهم، ولان المصلحة الوطنية العليا تقتضي التضحية والتنازل من كل الاطراف ايا كان موقعهم وموقفهم”.
وامل “ان تستجيب وزارة الخارجية والمغتربين لمناشدة المؤسسات والجمعيات والفاعليات الاغترابية للتدخل واتخاذ ما يلزم من اجراءات، للحؤول دون انعقاد مؤتمر اكرا، حفاظا على الجامعة ووحدة الجاليات”.
واشار فواز الى “ان المجلس العالمي للجامعة نفى في بيان، وجود ما يسمى بالهيئة الانتقالية لانقاذ الجامعة، واكد ان من يروج لها من منتحلي الصفة وكل دعواتهم لاجتماعات ومؤتمرات تعتبر باطلة، ولا تمثل لا الجامعة ولا احدا في عالم الاغتراب”.
وقال:”ترى الفاعليات الاغترابية من رؤساء واعضاء مجالس عالمية ووطنية وقارية، ان مؤتمر اكرا عمل فردي وغير قانوني، ولا يمت بصلة الى الجامعة الشرعية المعترف بها رسميا وقانونيا، والممثلة الوحيدة للمغتربين اللبنانين وهوعمل مشبوه، مشددة على ضرورة العمل لالغائه. وحذرت من اقدام وزارة الخارجية والمغتربين على تكليف سفير لبنان في غانا تمثيلها في المؤتمر او حضوره، تفاديا لحدوث تداعيات غير محسوبة، لان المطلوب من الحكومة الجديدة ووزارة الخارجية في سياق المشروع الاصلاحي الموعود الذي تضمنه البيان الوزاري عدم تغييب المغتربين وجامعتهم، بل اعطائهم الاهتمام والمتابعة والمشاركة في القرار على قاعدة اهمية دورهم الوطني الداعم للوطن بكل الامكانات وفي اصعب الظروف”.
وتابع:”ان الحفاظ على وحدة الجامعة ممثلة المغتربين الشرعية، يستدعي تدخل الحكومة والوزارة المعنية تحديدا، لوضع حد للذين يمعنون في تهميشها وتقسيمها ومحاولات طمس تاريخها ودورها الوطني الوحدوي الحاضن للمغتربين وهي قانونا وواقعا بعيدة عن السياسات الضيقة والحزبية والطائفية والعنصرية والفئوية، وهي التي صانت الجامعة رغم ما تتعرض له من تصويب وتحديات وانقسامات وطعنات من ذوي القربى، محصنة بالشرعية وبالتفاف المغتربين حولها والاعتراف بها ممثلة شرعية وحيدة لهم”.
وختم:”الاسئلة المطروحة: هل سيصر الداعون على عقد المؤتمر بزمانه ومكانه، خلافا للاجماع الاغترابي الرافض له؟ أم سيكون لوزارة الخارجية والمغتربين رأي آخر وتتدخل قبل وقوع المحظور وللحفاظ على ما تبقى من هيبة الجامعة؟ أم سيدق مسمار آخر في نعش الجامعة ونطلق عليها رصاصة الرحمة؟”.