من الحكومة الجديدة ل”غربي بعلبك” السلام..!!
علي سلمان
دائما”، للبقاع حصة غدر وإنقاص قيمة وتخل حتى عن الكرامات وإن كانت سياسية…فأبناء منطقة غربي بعلبك يدركون جيدا” أنهم ليسوا في حسابات زعمائهم الشيعة القابضين على رقابهم والأرواح ،ومع هذا هم صاغرون طائعون صامتون حتى الخيانة.!!
تربوا ،بفعل “العقيدة”،على ثقافة العطاء في السياسة والحزبية “والتكاليف الشرعية” المستنبطة من كتب لا تعرف العدالة والحرية والديموقراطية برابط وعي او فكر….
وإذا كان التبعيض خادما”بيد “الفقهاء “متى شاءوا فبعض أهالي المنطقة هم الإستثناء ليقولوا :أين حصتنا من النيابة والوزارة في كل المواسم .؟!
لم يشفع لهم عديدهم المتجاوز مئة”وخمسين ألف “مقاوم”متى نودي “للجهاد”. ولا يحسب لأصواتهم البالغة عشرات الآلاف حسابا”إلا حينما ينادى هيا إلى الصناديق.!!
“فاللقاء التشاوري”الذي قامت الدنيا ولم تقعد لأجل توزيره وإن بواحد ليس من النيابة والتمثيل الشعبي بشيء بل لأن القدر الخارجي يريد أباه،كان أولى “بالمعروف”الذي أفتاه من ضحى وقدم وأعطى ومات لأجله أهالي منطقة تحظى بأعلى مسؤولية حزبية من رتبة “مسؤول إجتماعي.”!!
صحيح أن الحكومة وضعت حملها المكون من ثلاثين وليدا”على يد “جراحين مهرة”،وكل أب عاد إلى منزله محملا”بولده “والهدايا”،ولكن بقي أبناء غربي بعلبك بلا ولد ولا تلد ولا أب او أم .!!!