مدوّنات

في ذكرى رحيل محمود درويش هل يشبه الشعر كاتبه؟

في طفولتي المتأخّرة، لم أكن أعرف كثيرًا عن محمود درويش. تلك الطفلة الصغيرة التي كانت تسرح بين كتب والدها الراحل،…

المزيد

هل ما زالت متاحة لي الكتابة عن زياد أمّ أنّني تأخّرت؟

إنّها الثانية بعد منتصف الليل، نهضت لتوّي من سريري كي أكتب هذا النصّ. أفكاري تسيل من دماغي نحو أصابعي دون…

المزيد

لأول مرّة منكون سوا… ممنونك يا فيروز

رحلة مباشرة من الجنوب إلى بيروت، للمشاركة في تشييع زياد. في ساحة الشهداء، كنت أنتظر وفؤاد صديقتنا زينب، التي جاءت…

المزيد

“بلا ولا شي” أودّع خلفك خيباتي وأكتشفك أكثر

أتساءل إن كان لي حقّ في الكتابة عن زياد. زياد الذي غادرنا “على غفلة”، غفلة عمّن هم من جيلي، ممّن…

المزيد

زياد والجنوب وثلاثة أيّام ثقيلة

كأنّها لحظة الحسم، لحظة خروج رؤوسنا من بؤرة الفوضى اللامتناهية، والحزن المستمرّ، والخوف البشع. تلك الحالة، حالة التبلّد، القرف، أيًّا…

المزيد

عدلوني يا بطيخ، أحمر حلو غاب واندثر

لم أكن سابقًا من محبّي البطّيخ. أذكر أنّني تناولت بعض حزوزه عند شاطئ البحر، وقِطعِه مُثلّثة الشكل مع “كدّوشة” جبنة…

المزيد

“حبيبي يا علي بعدك صامد؟”

على بُعد خطوات قليلة وقبل احتضاني له صرخت بملأ الصوت “حبيبي يا علي”. إنّه علي الميكانيكيّ صديقي الجنوبيّ الذي لم…

المزيد

بلاد الأمل وخيبته: يوم للقيامة وآخر للموت

أستيقظُ على صوت غارةٍ، أفزع، ألقي نظرةً على الخارج، أمسك الهاتف وأبحث عن خبرٍ يقين، ولكن لا شيء على مواقع…

المزيد

عن النشيد الوطنيّ والعلم المرفرف فوق جدران متهالكة

لم يألف ابني، ذو الـ 11 عامًا، صوت النشيد الوطنيّ اللبنانيّ إلّا في المناسبات الرسميّة، أو في إبّان الاحتفالات المدرسيّة…

المزيد

نساء بلا دروع حبّ وانتظار وحروب لا تنتهي

في الحروب، تُكتب الملاحم غالبًا من زاوية الرجال، أولئك الذين حملوا السلاح، ووقفوا في خطوط النار، كثيرات خضنَ الحرب بصمت،…

المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى