في طفولتي المتأخّرة، لم أكن أعرف كثيرًا عن محمود درويش. تلك الطفلة الصغيرة التي كانت تسرح بين كتب والدها الراحل،…
المزيدمدوّنات
إنّها الثانية بعد منتصف الليل، نهضت لتوّي من سريري كي أكتب هذا النصّ. أفكاري تسيل من دماغي نحو أصابعي دون…
المزيدرحلة مباشرة من الجنوب إلى بيروت، للمشاركة في تشييع زياد. في ساحة الشهداء، كنت أنتظر وفؤاد صديقتنا زينب، التي جاءت…
المزيدأتساءل إن كان لي حقّ في الكتابة عن زياد. زياد الذي غادرنا “على غفلة”، غفلة عمّن هم من جيلي، ممّن…
المزيدكأنّها لحظة الحسم، لحظة خروج رؤوسنا من بؤرة الفوضى اللامتناهية، والحزن المستمرّ، والخوف البشع. تلك الحالة، حالة التبلّد، القرف، أيًّا…
المزيدلم أكن سابقًا من محبّي البطّيخ. أذكر أنّني تناولت بعض حزوزه عند شاطئ البحر، وقِطعِه مُثلّثة الشكل مع “كدّوشة” جبنة…
المزيدعلى بُعد خطوات قليلة وقبل احتضاني له صرخت بملأ الصوت “حبيبي يا علي”. إنّه علي الميكانيكيّ صديقي الجنوبيّ الذي لم…
المزيدأستيقظُ على صوت غارةٍ، أفزع، ألقي نظرةً على الخارج، أمسك الهاتف وأبحث عن خبرٍ يقين، ولكن لا شيء على مواقع…
المزيدلم يألف ابني، ذو الـ 11 عامًا، صوت النشيد الوطنيّ اللبنانيّ إلّا في المناسبات الرسميّة، أو في إبّان الاحتفالات المدرسيّة…
المزيدفي الحروب، تُكتب الملاحم غالبًا من زاوية الرجال، أولئك الذين حملوا السلاح، ووقفوا في خطوط النار، كثيرات خضنَ الحرب بصمت،…
المزيد