بعلبك في القرن السادس عشر: أكبر مدن لبنان.. وهذه عائلاتها وأحياؤها

قراءة في تاريخ مدينة بَعْلَبَكّ الديموغرافي من خلال دفاتر التحرير العثمانية (دفاتر المسح الإحصائي الرسمي للأعوام 1528 و1534و1552 و574ام).

في البداية لا بدّ لقارئ تاريخ المناطق اللبنانية كافةً من أن يتساءل، هل ما زالت مدينة بَعْلَبَكّ القرن الواحد والعشرين تحاكي في أحيائها وأسماء عائلاتها، ومعالمها الجغرافية، وانتاجها الزراعي، وحركتها التجارية، مدينة بَعْلَبَكّ العثمانية في القرن السادس عشر للميلاد/ أي العاشر للهجرة النبوية؟ وماذا بقي من بصمات عمرانية، ومن معالم ماديّة وبشرية وانتاجية في مدينة الشمس غير قلعتها التاريخية؟

فانطلاقاً من قراءة الوثائق العثمانية للقرن السادس عشر، يتبيّن أن دفاتر الإحصاء (الطابو دفتري تحريري) تختزن في طياتها كنزاً دفيناً وثميناً لا ينضب للتأريخ لمدينة كانت تحفل بالنشاط الاقتصادي الواسع، وكانت محطّة مهمّة على طريق القوافل التجارية بين مدن حمص وحلب وحماه ودمشق الشام والنبطية وصيدا. فمدينة بَعْلَبَكّ كانت آنذاك الثانية في ولاية الشام بعد الشام (دمشق) بعدد سكانها. فعلى سبيل المثال بلغ عدد الذكور البالغين من سكان بَعْلَبَكّ لعام 942 هـ/ 1535- 1536 م، 1639 خانة (الخانه في اللغة العثمانية القديمة تعني البيت أو الأسرة التي تتألف عادةً من 4-6 أفراد)، مقابل 8430 خانة في الشام، و713 خانة في بيروت، و509 خانات في صيدا، و1450 خانة في طرابلس الشام.

دفاتر الإحصاء (الطابو دفتري تحريري) تختزن في طياتها كنزاً دفيناً وثميناً لا ينضب للتأريخ لمدينة كانت تحفل بالنشاط الاقتصادي الواسع، وكانت محطّة مهمّة على طريق القوافل التجارية بين مدن حمص وحلب وحماه ودمشق الشام والنبطية وصيدا

وبما أن الكلام عن بَعْلَبَكّ إسماً وموقعاً وقلعةً يطول ويطول، سنكتفي بما قاله عبد الغني النابلسي في مخطوطته: “حلّة الذهب الأبريز في الرحلة إلى بَعْلَبَكّ وبقاع العزيز سنة 1134 هـ /1721-1722 م، (ص10-) 11″، حول لفظ اسم بَعْلَبَكّ واختلافه بين لغة العامّة واللغة الفصيحة الصحيحة. ففي حين يلفظها العامة بَعَلْبَك بفتح الباء وفتح العين وسكون اللام وفتح الباء الثانية، تُكتب في اللغة الفصيحة بَعْلَبَكّ، أي بفتح الباء وسكون العين وفتح اللام الثانية والكاف المشدّدة. كما جاء في معجم بلدان لياقوت الحموي (ص 453 – 455): “إنّ بَعْلَبَكّ مدينة قديمة فيها أبنية عجيبة وعظيمة وقصور على أساطين الرّخام لا نظير لها في الدنيا… وأسمها مركّب من بَعل كاسم صنمٍ ومن بكَّ. وبكّ عنقه أي دقّها، وتَباكَّ القوم أي ازدحموا”. وهذا ما اعتمد عليه كمال أبو مصلح في معجمه العربي المستعجم في أسماء المدن والقرى والأماكن اللبنانية، لتفسير اسمها (ص 123 – 124)، حيث قال: “إنّ اسمها مشتقّ من بَعْلُ والبكّ، أي الأرض البَعْلُ الشديدة الإزدحام الكثيرة السكّان أو الزوّار والقليلة المياه،. لأنّ بكّه تعني القِلّة. فيُقال: بكأت الناقة أي قلّ لبنها. وبكأت البئر والنبعة أي قلّ ماؤهما، وبكَأت العين قلّ دمعها”…وهذه التسمية تنطبق بواقع الحال على سهل بَعْلَبَكّ حيث كان منذ القدم مرعىً لمواشي البدو والتركمان، فيزدحم بهم المكان، ويستغلّون مجرى الماء الوحيد في تلك الأراضي البعل المحيطة بالمدينة.

واستنادا إلى تسجيلات الوثائق العثمانية، يتبيّن أن بَعْلَبَكّ كانت شديدة الإزدحام وهي منطقة بعلية، لا يمرّ في أراضيها إلا نهرٌ واحدٌ كانت السلطنة العثمانية تبيع مياهه من أصحاب الأراضي الزراعية المجاورة.

محلات مدينة بعلبك القديمة

لقد اعتمدت إدارة السلطنة العثمانية الإحصائية تسجيل السكان الذكور في بَعْلَبَكّ على صفحات دفاترها حسب أماكن إقامتهم في أحياء المدينة. لذا عرفت بعلبك تسعة أحياء دعيّ كل منها بالمحلّة، وهي:

1- اشهيقان أو شهيقان أو شيقان والشيقان، وحالياً تعرف باسم حي الشيقان فقط.
2- محلّة ريش أو الريش، التي ما زالت تحمل التسمية نفسها؛ وهو حي الشيعة اليوم.
3- شروانية أو الشراونية أو سروانية أو شراونه فقط، هي نفسها حي الشروانة الحالي الذي كان يقع في القرن السادس عشر خارج المدينة.
4- غفرا أو غفره، حيث ما زالت تعرف باسم حي غفره؛ وهو حي السنّة اليوم.
5- البرانيّة أو فقط برّانية التي هي نفسها اليوم. ولكن أهل بعلبك يطلقون عليها اسم حي أو حارة النصارى.
6- محلّة المَغَيْرات نسبةً إلى المغارة والمُغر، وذلك لكثرة ما كان في بَعْلَبَكّ من مغاور تخرج منها المياه وتجري في نهرٍ يحمل الإسم نفسه. أصبحت هذه المحلّة ُتُعرف الآن باسم حي آل الصلح. ولكن ما زال فيه مغارة أثرية تدعى باسم مُغر الطحين وهي اليوم معلم سياحي معروف في بعلبك
7- محلة القناة الجديدة تم اختصاره إلى اسم حي القنايا.
8- محلّة نهر المغيرات، أو نهر فقط، أصبحت الآن تُعرف باسم حي النهر فقط.
9- محلّة العراجمي أو العراجملي يمكن أن تكون نسبة إلى العراجمة.

أمّا في الوقت الحاضر فأصبحت الأحياء البَعْلَبَكّية القديمة تتفرّع إلى أحياء جديدة، وحارات تحمل أسماء الأمكنة: كحي الريش، والشميس، وضهر الشير، وحي القلعة، والنبي إنعام، وحارة النهر، والجامع الكبير، والحارة الفوقا، والحارة التحتا، والحارة البرانيّة، وحارة القناية؛ أو أسماء العائلات التي تسكنها كالحي المسيحي، وكحارة آل صلح، وآل الشياح، وآل اللقيس، وآل رعد، وآل ياغي، وآل الزين، وغيرهم..، وهكذا بعد أن كانت بَعْلَبَكّ العثمانية موحدة في حاراتها، وتختلط الأسر والأديان فيها في بيوت وحارات متلاصقة، أصبحت اليوم شبه حارات عائلية وأحياء مستقّلة نقيّة العصب والمذهب.

الصورة من صفحة “أرشيف بعلبك”
تطور عدد سكان مدينة بَعْلَبَكّ بين سنتي 1528 و1574م

منذ أن وضع العثمانيون أقدامهم في بر الشام أخذوا يتطلّعون إلى تنظيم جباية عائدات ريع المقاطعات التي سيطروا عليها، فأرسلوا لهذه الغاية، منذ العام 1519، الكتبة والمخمّنين بهدف إحصاء السكان البالغين القادرين على دفع الرسوم والضرائب، وتقدير الغلال الزراعية من الكروم والبساتين وأشجارها وإحصاء رؤوس الأغنام والماعز والبقر والدواب وقفران النحل، ودواليب الحرير، وانتاج المغالق والورشات الحرفية المتنوّعة وتسجيلها على دفاتر خاصة عُرفت بدفاتر “طابو تحريري دفتري”، حيث سجّلوا فيها أسماء الذكور البالغين المتزوجين تحت اسم خانه باديشاه، والعازبين باسم مجردان. كما تمّ تسجيل الأئمة والخطباء والعلماء والمؤذنين والعاجزين عن العمل كالأعمى والمقعد والكسيح، من أجل إعفائهم من الرسوم والضرائب.

ونتيجة لهذه الإحصاءت المتتالية، بلغ عدد الخانات (الذكور البالغين المتزوجين)، أي الوحدات السكنية في مدينة بَعْلَبَكّ للعام 934هـ/ 1527 – 1528 م، حوالي 1344 ذكراً مسلماً بالغاً (كانت كل أسرة مسجّلة على اسم المتزوّج فيها)، منهم عشر أسر من الذكور التركمان، و134 مجرداً أي عازباً، منهم 5 أنفار من التركمان. في حين بلغ عدد الأسر المسيحية التي سُجّلت تحت اسم جماعة النصارى نحو 127 خانة بدون الفصل بين الخانة والمجرد. أمّا جماعة اليهود فبلغ عدد الأسر فيها 30 خانة. وكان هناك 9 أئمة ومؤذن وخطيب دون الفصل بين كل من الثلاثة كما في بعض التسجيلات اللاحقة. بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص كانوا معفيين من الرسوم الضريبية بسبب حالتهم الصحيّة وهي فقدان البصر (أي عميان) آنذاك. فيكون عدد الذكور البالغين المتزوجين لتسجيلات العام 1528م، 1501خانة (أسرة)، و139 مجرداً عازباً.

منذ أن وضع العثمانيون أقدامهم في بر الشام أخذوا يتطلّعون إلى تنظيم جباية عائدات ريع المقاطعات التي سيطروا عليها، فأرسلوا لهذه الغاية، منذ العام 1519، الكتبة والمخمّنين بهدف إحصاء السكان البالغين القادرين على دفع الرسوم والضرائب، وتقدير الغلال الزراعية من الكروم والبساتين وأشجارها وإحصاء رؤوس الأغنام والماعز والبقر والدواب وقفران النحل، ودواليب الحرير، وانتاج المغالق والورشات الحرفية المتنوّعة وتسجيلها على دفاتر خاصة عُرفت بدفاتر “طابو تحريري دفتري”

وفي سنة 942 هـ / 1535 – 1536 م، بلغ تعداد الخانات من الأسر المسلمة نحو 1464 خانة، وتعداد العازبين نحو 179 مجرداً. بالإضافة إلى 13 إماماً معفيين من الفريضة. أمّا جماعة النصارى المسيحيين فلقد بلغ تعداد أسرهم نحو 145 خانة، و20 مجرداً عازباً. في حين بلغ عدد جماعة اليهود في المدينة 30 أسرة، و6 عازبين. فيكون مجموع تعداد سكان بعلبك الذكور البالغين لهذه السنة حوالي 1639 خانة (أسرة) أي بزيادة مقدارها 130 ذكراً متزوجاً عن العام 1528 م؛ و205 مجرداً عازباً، أي بزيادة مقدارها 64 ذكراً عازباً، و13 إماماً وخطيباً ومؤذناً أي بزيادة 4 أشخاص.

وفي سنة 959 هـ/ 1552م، ارتفع عدد الأسر المُسلمة إلى 1560 خانة (أسرة)، أي بزيادة مقدارها 96 خانه، عن سنة   1528م، و59 خانة عن سنة 1536 م؛ وعدد العازبين إلى 182 نفراً ،أي بزيادة مقدارها 3 أفراد عن سنة 1528 م، و3 خانات عن عام 1536 م، بالإضافة إلى 11 إماما وخطيباً واحداً و11 مؤذناً. بينما انخفض عدد الأسر المسيحية إلى 128 أسرة (خانة) عن سنة 1536، مقابل ارتفاع عدد العازبين منهم إلى نحو 55 عازباً (مجرداً). كما انخفض عدد ذكور اليهود المتزوجين إلى 23 خانه أو أسرة، أي بنقص 7 خانات عن إحصاء سنة 1528م وسنة 1536، مع محافظة العازبين على عددهم البالغ 6 مجرداً.

وبذلك يكون عدد سكان بعلبك الذكور البالغين المسجلين في العام 1552م، نحو 1711 خانة أو أسرة، و243 عازبًا مجرداً، و11 إماماً و11 مؤذناً وخطيباً واحداً (23 رجل دين مسلم معفى من الفريضة). أي بزيادة مقدارها 210 خانات، عن سنة 1528، و72خانة عن سنة 1536؛ و104 ذكور عازبين، وعشرة رجال دين مسلمين عن سنة 1552.

بعلبك التاريخية – رسم من العام 1857 (الصورة من صفحة “أرشيف بعلبك”)

وفي 981 هـ/ 1573 – 1574م، انخفض عدد الذكور المسلمين البالغين من سكان بعلبك إلى 1464 خانة (أسرة)، والعازبين إلى 155 مجرداً، وعدد الأئمة والخطباء إلى 7 أئمة وخطيب. بينما ازداد عدد المؤذنين إلى 12 مؤذناً. وفي المقابل ارتفع عدد الذكور البالغين من النصارى، أي المسيحيين ليبلغ نحو 227 خانة (أسرة)، ورافق ذلك انخفاض كبير بعدد العازبين منهم ليصل إلى 12 نفراً، بعد أن كان 55 عازباً في الإحصاء السابق للعام 1552م، دون أن تُسجّل أية ملاحظة لسبب هذه الزيادة أو النقصان. فبتقديرنا أنّه لو تسنى لكل العازبين خلال العشرين السنة الفاصلة بين 1552 و1574، أن يتزوجوا ويكوّنوا أسرًا، لما وصل عدد المتزوجين المسيحيين إلى 227 خانة، بعد أن كانوا 128 أسرة في العام 1552م. وهذا إن دلّ على شيء فانه يدل على قدوم عائلات مسيحية جديدة سكنت مدينة بعلبك.

أمّا بالنسبة للذكور اليهود فبلغ تعدادهم في العام 1573-1574، نحو 22 خانة و6 مجردين أي بنقص ذكرٍ متزوجٍ واحد ومثله عازب. وهكذا يكون مجموع الذكور البالغين في بعلبك للعام 1573 – 1574م، نحو 1713 خانة (أسرة) و173 عازباً، و19 إماماً وخطيباً ومؤذناً معفيين من الضرائب. أي بزيادة مقدارها 212 خانة و44 مجرداً، 10 أئمة وخطيب ومؤذن عن سنة 1528 و74 خانة، و6 أئمة وخطيب ومؤذن عن سنة 1536، وأسرتان اثنتان أو ذكران بالغان فقط. ولكن في المقابل نقص عدد الذكور العازبين بمقدار 32 مجرداً عن العام 1528 و70 مجرداً عن العام 1552 م. كما نقص عدد الأئمة والمؤذنين والخطباء أربعة عناصر.

في المحصّلة العامة

اعتمدت إدارة الإحصاء العثمانية تسجيل أسماء الذكور البالغين محلّة محلّة، بدون الإشارة إلى مذاهبهم الدينية إن وُجدت. فقط فرّقت بين المسلمين دون أن تذكرهم بصفتهم الدينية، والتركمان كمسلمين الذين سُجّلوا سنة 1528م بشكل مستقل، ولكن في السنوات اللاحقة تسجّلوا ضمن خانات المسلمين مع إضافة كلمة تركماني إلى كل اسم نفرٍ منهم لتمييزهم. أمّا الذكور المسحيين فتم إحصاؤهم بشكل مستقل وسُجّلوا على دفاتر التحرير تحت اسم جماعة النصارى موزعين على مجموعة عائلات باسم طائفة لكل منها، كطائفة بيت حريس أو حريص، وطائفة بيت شباط أو سباط، وطائفة فرازله أو الفرازله أو فرازلي، وطايفة الحمادية أو حماديه، وطائفة مجادلي وتكتب أحيانًا مجدلي، و مرادله، وفرح بن سماق، وطائفة الموازنية أو الموازنه أو يمكن أن تكون طائفة الموارنة، كما قرأها الدكتور عصام خليفة في كتابه “أطلس تاريخي نواحي لبنان في القرن التاسع عشر، ص 124).

اعتمدت إدارة الإحصاء العثمانية تسجيل أسماء الذكور البالغين محلّة محلّة، بدون الإشارة إلى مذاهبهم الدينية إن وُجدت. فقط فرّقت بين المسلمين دون أن تذكرهم بصفتهم الدينية، والتركمان كمسلمين الذين سُجّلوا سنة 1528م بشكل مستقل

وهكذا، فالعثمانيون الذين اعتمدوا التسجيل الطائفي أي العائلي للجماعات المسيحيّة (النصارى)، بما يخدم ويُسهِّل جباية الجزية من أفرادها البالغين… خلطوا بين الطائفة كمصطلح مهني كان متّبعا في الماضي لإحصاء أصحاب المهن والحرف، وبين الطائفة كما جاءت في التسجيلات بمعنى العائلة (البيت، بيت فلان أي عائلة فلان) أو الجب والفرع. مع العلم أن تسجيل المسيحيين كطوائف لا يعني تسجيلهم مذهبياً، فهم والمكلّفون اليهود كانو يدفعون الجزية نفسها بقيمة 80 أقجة على كل مكلّف بالغ من الذكور مهما كان مذهبه وعائلته. (الأقجة هي أصغر عملة عثمانية مسكوكة من الفضة، وكان الإنسان يحتاج إلى 70 أقجة لشراء مؤنته من القمح في السنة). أمّا بالنسبة للجماعات المسلمة فتمّ تسجيلها بأماكن سكنها، أي بمحلاّتهم وأحيائهم بدون تصنيفهم مذهبيا وعائلياً، طالما الفريضة واحدة على كل نفر منهم، وتوزّع على المقيمين بالتساوي ومن يغيب يدفع الموجودون ضريبته.

لوحة لبعلبك (الصورة من صفحة أرشيف بعلبك)
أسماء العائلات

وبما أنّ التاريخ استمرارية وفي حركيّة دائمة يمكن، على سبيل المثال لا الحصر، نشر بعض أسماء الأسر التي شكّلت نواة عائلات بَعْلَبَكّية ولبنانية، والتي ما زالت تحمل الإسم نفسه وتتغنّى بنسبها وعصبيّتها ومذهبها حتى اليوم. والأسماء التي استطعنا قراءتها بعد جهدٍ جهيد لصعوبة الخط وعدم ترتيب نقط الحروف في أمكنتها الصحيحة، واخترناها عشوائياً هي:

(أ)– أبيض، اسحاق، أسدي، اسكاف، اسكندر، (سكندر)، أصفر، اطرش، ابو كرم، ابو زيد، ابو سلمي، ابو سيخ، ابو لطف، أبو نورس، اندراوس؛ (ب)– باخوس، باسط (باسطي)، بدبوي، بدر، بدوي، برانق، بربور، برجس برغش، بركه، البرمكي، بريديني، بريش، برو، بريقع، بزال، بشاش، بعلبكي، بلعه، البلوداني، بيطار، البيطار، بيطوره، بيطور، بليق، بيومي؛ (ت) تامر، تقي، تيماني؛ (ج)- جاموس، جبار، جباره، جبق، جرجس، جريديني، جريس، جلب، جلبي، جمال، جمعه؛ (ح)- حجيج، حديد، حرب، حربه، حروق، حريري، حريز، حريس، حريص، حريقه، حسامي، حطاب، حكم، الحلاق، الحلاني، الحلبوني، حلواني، حماحم، حماد، حمّص، حملاوي، حمامه، حمصاني، حمصي (الحمصي)، حمقير،حمود، حموي، حميدان، حميه، حوراني، الحيار؛ (خ)- خطيب، خلف، خلوص، خلوصي، خليل؛

(د)– داحل، داغر، دباغ، دباغي، دبوس، دبيبه، دحال، دعواني، دقاق، دقيق، دلع، دماسي (ديماسي)، دملاح، دواليبي، دياب، دولافي، دولاق؛ (ذ)– ذبياني، ذوقي (الذوقي)، الذيب؛ (ر)- راجل، راعي (الراعي)، رافق، رحال، ربيع، رزقالله، رزاق، رزق، رسول، رعد، رعواني، الرفاعي، رمال (الرمال)، الرملاوي (رملاوي)، رواس، روفايل؛ (ز)- زبلاوي، زريق، زعر (ذعر)، زعرور، زغيب، زنبق، زيتون، زيداني، زين (الزين)، زين الدين، زهرالدين؛

(س)-ساطر (شاطر)، ساطع، ساطي، سالم، سباط، سجعان، سحوري (شحوري)، سرالدين، سرابيه، سراسق (صراسق)، سرعاني، سرعيني، سركيس، سرور، سريع، سطي، سطوع، سعدالدين، سعطوع، سعيد، سعيدي (صعيدي)، سقا، سقال (صقال)، سكر، سلاف، سلامه (سلامي)، سلطان، سلمان، سليمان، سلمون، سماحي، سماره، سماما، سماوي، سمره، سمسم أو سم سم (صمصم)، سماق، سموط (شموط)، سوالح (شوالح)، سواطعه، سهودي، سويد، سيماني، سيده، سيور؛ (ش)- شامي، شاوي، شباط، شبشب، شبيب، شجاع، شدياق، شحاده، شرانق، شرف، شرفان، شرف الدين، شراونه، شرواني، شريف، شطي، شعار، شعراني، شعبان، شعيب، شقير، شكر، شعلان، شعلي، شلبي، شما، شماط، شماطي، شماعه، شمالي، شمّال، شمس، شمسي، شمش، شموس، شملي (شمله)، شميط، شميل، شهاب الدين، شهال؛

(ص)- صادم، صارم، صالح، صافي، صاوي، صباط، صدروس، صدقه، صعدي (سعدي)، صندل، صلح (سلح)، صلدي، صلوح، صلوخ، صماصم، صويري، صياح، صيداوي؛(ط)- طالب، طبّال، طبيعه، طحان، طرابلسي، طفيلي، طقه، طليس، طمطم، طمناق، طويل، طويله؛ (ع)- عاد، عابد، عامر، عبادي، عبد الباسط، عبد الباقي، عبد الحق، عبد الصمد، عبد العال، عبد المعطي، عبد اللطيف، عبدالنبي، العبدوسي، عبيد، عثمان، عجيب، عجمي، عجمان (عجماني)، عدس (عدسي)، عدوي، عربي، عرباني، عرعر، عرفه، العريان، عرياني، عراوي، عرقجي، عروي، عريقان (عريقات)، عزالدين، عساف، عسكر، عسالي، عسلي، عصفور، العصماني، عطالله، عطار، عطوي، عقيق، عكروش، علق، علم، علمي، العم، عماره، عماشه، عمران، عمشي، عنزو، عنوسي، علوي، عيد، عوض، عويدات، عيسى، عيساوي، عيط؛(غ)- غاوي، غبلوش، غزال، غزاله، غريب، الغريب، غفره، غملوش، غنوجي، غنوم؛

(ف)– فرج، فرج الله، فرح، فقيه، فهد علي، فوعاني، فياض؛(ق)- قاسم، القاعي، القاق، قباني، قدموسي، القطوع، قسعوس، قمر، قوتلي، قيس قعيق؛(ك)- كبرون، الكحيان، كرباج، كرنبي، كرنكي كرم، كرّوم، كريدي، كريمي، كساب، كساري، كسرواني، كشكول، الكعدي، كمال الدين، كناني، كنيدر، كواس، كوكب، كيال ؛(ل)- لبابيدي، لبواني، لحام، لقوط، لهيب؛ (م)-ماجد، مازح، مبارك، المبيض، متري، مجدلي، مجري، مجلّي، محاسن، محفوظ، مخزوم، مخيبر، مدبول، مرقص، مرعي، مرمر مسعود، مسلماني (المسلماني)، مصاوي، مصراوي، المصري، مطر، مطران، مطراني،مطلوم (مظلوم)، معراوي، معز، معشر، معماز، المعلم، معن، مفرج، مكاري مكنّا، مكي، ملاح، ملاعق (ملاعقي)، ملك، ملو، مندس، مهدي، موسى، موسالي، موصلي، مهاجر، ميس؛ (ن)- ناصر، ناصرالدين، ناموسي، نبا، نجم الدين، نعسان، نعمان، نفاع، نوح؛ (ه)- هاجر، هراوي، هلال، هوبر، هوداني(هدواني)؛ (ي)- ياغي، يحي، يعقوب، يوناني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى